الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

سؤال يحيرني

سؤال يحيرني
..............
سالت نفسي متى رايتك
وكنت انت من حضر
لا ما رايتك
أأنت خيال ام قدر....
انظرتني بالليل مع خيط القمر
ام انني كنت اسير خلف نافذة السحر
أه الان اذكر انني شاهدتك
بين الجنان حورية بين الشجر....
عند الغدير
قرب نهر الكوثر التقينا بالسمر
ما سلوت مشهداً
كنت فيه صبية
من حسنك اختبأ البشر
كنت اناجيك وانت كالورد خجلى
مفتح فيك النظر
وهربت بين ذرات المياة
فتعطرت من رحيق من حضر
وخطفت منك بسمة تسحرالوجدان مني
وبثغرك تخفي العبر
اعرفت كيف خطفت روحي...
وبعد كل هاذا العمر سألت نفسي
احقا تراني ام اراها بلا خبر....
حقيقة ما غفوت لحظة
والشهد منك نبعه
والقطر فيك سره
والحب لحن حسة ممزوج بالورد ظهر....
اتعلمي حين تصحين بليل ام بفجر
وخلف نافذة تريني
اتعرفي اني اراك
وانت في قلب السحر...
اتعرفي ان بالروح مرسال
يهفو لروح بامتثال لواحد من البشر....
وانها مخلوقة بامر خلاق امر...
علني وجدتك بين الاثير
وعلك تعرفي لمن المسير
ام تراني قد خطفت او انخطفت
انها رحلة عمر
عشقت فيها ببسمة العمر القدر

هل مات الانصار؟؟؟هل

هل مات الانصار ؟؟؟
.......................
أشَّرد وأقتل يا اخي الانصاري...وتهرق دمائي وانت شيخ الداري
ستون عاما و ينوف قد مضت...وأنا المسافر بين كل مطاري
الارض ما عادت تسع لراكب...سلبوه ارض عنوة بالتيه عاري
تدمي الجراح قلوبنا بتسول...الارض حقي والبيت صار قطاري

اخي ...يا أخي الانصاري
أمغمض العينان حقاً
أم انت من يسكن معي
مكبلاً محطم الاقداري
الى متى يبقى الرصاص مكبلاً
والفكر يُقتل بثقافة السمساري
أما ترى ألاقصى يدمع
القدس تبكي بالسجن تركع
أبسخونة الدمع تحس كأنها
بالنار تخضع
يا أخي تفتت احجارها
من عينها بدمعها المسلوب من محجاري
.............
يا أخي...يا اخي الانصاري
أنهم قذارة أنهم أوغاد
حطوا بها بتأمر
لحلمهم بأنها ارض بها الميعاد
لكذبهم بأنها
أرض بلا عُباد
هي الصحاري والقفار
فيها سيبنوا هيكلا
ويغدوا هم التاريخ واليهم الامجاد
كفراً بهم... كفراً لهم
الاقصى مسجِدُكَ اخي
والحصن اصلا داري
...........
أخي ...يا أخي ألانصاري
يا أبن أردن العروبه
يا أبن شام يا أبن مصر
يا أبن الخليج ومغرب
يا أبن شنقيط والعراق سواري
من يحمل الان البيارق
انني تحت الحصار بغزة
من عدوا حاقد بالدين مارق
بنوا الجدار...بفسقهم
وترى النصير بقربنا بالظلم عالق
الف جدار تحت ارض ؟؟
كفى يا جارنا يا جاري
ايها الانصاري
اما تراني كما ارك
انه نفس الهوا اشمه وتشمه بسماك
انني بالانتظار محجلاً
رصاصي ما عاد لخلف
أنه لوقفهم ولصدهم أنه لحماك
فاعتلي ذاك الجواد انه اقصاك
يا اخي ...الانصاري
................
امجادك امجادنا وسيفك بتاري...ودمائي لا تسيل وانت شيخ الداري
دعنا الى الاقصى نَحّنُ ونغني... فالليل طال يا صحبي الانصاري
والصبح يأتي بالسيوف معانفاً...ستون عام وينوف يكفي انتظاري

....عطا علي....