الخميس، 9 سبتمبر 2010

حكايتي الممزقه

..................
حكاية كتبتها
لقصة ممزقه
مكتوبة محفورة...بصورة منمقة
تحكي بطول عمرها
وحروفها
أيا ترى مشوقه
ام انها كحد سيف مهترئ
مخبئ في غمده
بحلو الكلام مصدقة
عجز الكلام بوصفها
ايا تراها كذبة
ام انها حقيقة معلقة
كأنما التاريخ ينبت شوكة
مغروزة بخاصري
بحاضري
بجراحها مغمقة
بقول لو او حتى ليت
تاريخنا ما كان شوكاً
ليسخر التريخ منا...لانها معتقه
حقيقة...
شارب الخمر المعتق
لا يرانا الان امة
بل خرقة ممزقة
ان عرفت حكايتي
حتما عرفت حكايتك
فرحلتي وحاضري قي قصتك
ما كنا حتماً ننتقي
هذا الخيار بحاضر
الكل فيه بمحرقة
حتما نعيش كأننا الشيئ الكبير
بتأمل نحن الصراخ
وسيوفنا معلقة
بل ليتنا الان صفراً
والحكايه مخلقة
....................
اتعرفوا ...حلم الصغير بدمية
بلعبة بقبلة حنونة
بقصة صغيرة
كي ينام بمخدعة
كي يعانق حلمه... كالطير يزهو
محلقاً وعائداً
لعشه لنبة بمزرعة
وكبرنا ليكبر الحلم بوطن
لصبية مختالة
ننظر اليها بخلسة ببسمة
خجلاً تعود راجعة
من خلف نافذة تطل كأنها
بيد تلامس شعرها
ويد تقول سامعة
جمال نقي بالدلال جامعة
نغازل النجمات ليلاً
علها بشعاعها كما الصدى
بالحب تغدوا راجعة
انه الحب الخجول وصمته
انظر الان ترى
حبا تراه معاصرا
ليتنا نصرخ نقول
الثقافة بلا عدول
والحكايه ما تقول
انها مسوقه انها ممزقه
ًوصغتها حكاية لتعلموا
صار الخجول بمحرقة
والكلام بلا ثقة
اصل الحكاية امة ممزقه

رنيمة امل.....اتسأليتي

..............
لا تسأليني......
اوجدتك بين النجوم
ام بين ذرات الغيوم
ام بين عيناي وقلبي
فحقيقة لست الملوم
قد تكون الروح من سكنت بروحي ؟
وقد اكون وقد تكون ؟
وقد يكون اسمك
وقد يكون رسمك
لكنني وجدتك
بالفكر منشغل يدوم
لا تسأليني......
ان كان صدفة ذاك اللقاء
او صدفة هبط وجاء
فأنها لحظات صدق
ودهشة فيها وجوم
كأنما الأروح مغزولة
من الازل
تهوى التلاقي برحلة
وتلتقي بلحظة
بنظرة...ببسمة
فالحلم كان بالتلاقي
والروح تصدقها العلوم
لا تسأليني.......
بل سلي قلب نقي قلبك
أأنا وجدت... بدربك
أم أن روحي من تطوف حولك
لحسنك لجمالك لفكرك
أن عرفت ما الجواب أنا الملوم
اوجدت حبي حيثما
ووجدت قلبي كلما
اهفو اليك لعل ما
بالحب اصعد سلما
ام تراني كما اراك بالود
نجماً بالهوى
ساطعاً بين النجوم
لا تسأليني.......
ان عشقت فأنني
كمركب باليم ينظر حوله
فرأى المنارة
مشعة وسط الغيوم
ونورها بين النجوم